top of page

تعرف على عازفينا

نهاد نقولا

رحلتي مع كاتارينا, شغف لا ينتهي

بدأت رحلتي مع البيانو في الصف الثاني، وكنت حينها في السابعة من عمري تقريبًا. لم أكن أعلم أن هذه الآلة البيضاء والسوداء ستأخذني في رحلة طويلة مليئة بالشغف، والتحديات، والإنجازات. على مدار سنوات طفولتي، وحتى سن الرابعة عشرة، كنت أدرس العزف على البيانو مع معلمة خاصة. كنت دائمًا أطمح لأن أكون أفضل، أن أطور مهاراتي، وأن أرتقي بعزفي من مجرد هواية إلى شيء أعمق وأكثر احترافًا.

كان حلمي أن أنضم إلى البرنامج الموسيقي الموسّع "10 وحدات"، وكان ذلك يتطلب خطوة كبيرة: الانضمام إلى معهد موسيقي معتمد. وهكذا، اتخذت أحد أفضل القرارات في حياتي، وهو التسجيل في معهد كاتارينا للموسيقى.

منذ انضمامي إلى كاتارينا، تغيّرت علاقتي بالموسيقى بشكل جذري. أصبحت أكثر ثقة بنفسي، خاصة من خلال العروض السنوية التي يقيمها المعهد. كنت أخشى العزف أمام الآخرين، لكن مع الوقت، وبفضل هذه الفعاليات والدعم الذي تلقيته، أصبحت أستمتع بمشاركة موسيقاي مع الجمهور.

لم يقتصر التطور على الجانب العملي فقط، بل توسعت معرفتي في نظريات الموسيقى وتاريخ الموسيقى الغربية. تعلّمت كيف أسمع الموسيقى بشكل أعمق، كيف أقرأها، وكيف أفهم السياقات التي نشأت فيها.

ومن أجمل التجارب التي خضتها في المعهد كانت العزف الجماعي ضمن الفرق الموسيقية. لقد قرّبتنا هذه التجربة من بعضنا البعض كطلاب، وخلقت روابط قوية بيننا، ليس فقط كموسيقيين بل كأصدقاء أيضًا.

المعهد غني بأساتذته الأكفاء والمادة التعليمية الثرية، وقد فتح لي أبوابًا لم أكن أتخيلها. خلال فترة دراستي هناك، بدأت أكتشف شغفًا جديدًا: التأليف الموسيقي. لم يكن هذا مجرد اكتشاف عابر، بل كان نقطة تحوّل حقيقية. وجدت في المعهد كل الدعم لتطوير هذه الموهبة، ولطالما شعرت أن مؤلفاتي تحظى بالتقدير والتشجيع.

رحلتي مع كاتارينا كانت أكثر من مجرد تعليم، كانت تجربة حياتية غيّرتني على الصعيدين الفني والشخصي. واليوم، وأنا في الصف الثاني عشر، أنظر إلى الوراء بكل فخر وامتنان، وأعلم أن هذه البداية ما هي إلا تمهيد لطريق موسيقي طويل أطمح أن أتابعه بكل حب وإصرار.

Nuhad Nicola
nuhad
هبه خوري

دروس، صداقات، وأنغام حياتي

بدأتُ رحلتي التعليمية في المعهد من الصف العاشر، واستمرّ المسار ثلاث سنوات مليئة بالتحديات والتجارب. مررتُ بلحظات صعبة، وحتى لحظات أصعب أحيانًا، لكن في النهاية كانت النتيجة تستحق كلّ هذا التعب. تعرّفت خلال هذه الفترة على أصدقاء رائعين، وسيبقون جزءًا من حياتي حتى بعد انتهاء الدراسة. أما الموسيقى، فقد كان لها دور كبير في هذه السنوات الثلاث، أصبحت جزءًا مني، وستظل ترافقني في السنوات القادمة وفي كل مراحل حياتي

Hiba Khoury
hibakh

من نغمة طفولة إلى حلم يتحقق

بدأت رحلتي مع الموسيقى وأنا في السادسة من عمري. تعلّمت العزف على آلة البيانو، وكنت أكتشف من خلال كل نغمة جانبًا جديدًا من ذاتي. معلمتي الأولى آمنت بموهبتي منذ اللحظة الأولى، وشجّعتني بقوة على تطوير نفسي أكثر. كانت تقول لي دائمًا: "موهبتك تستحق أن تُنمّى في معهد موسيقي حقيقي."
كلماتها بقيت ترنّ في أذني، ودفعتني لاتخاذ الخطوة الأولى.

انضممت إلى معهد موسيقي قريب من بلدتي، وبدأت الرحلة بحماس كبير. لكن مع مرور الوقت، واجهت صعوبات، وبدأ شغفي يخبو شيئًا فشيئًا. لم أعد أشعر بنفس الحماسة، وبدأت أفقد الثقة بطريقي الموسيقي. شعرت أن شيئًا ما ينقصني... وتراجعت بشكل كبير.

عندما وصلت إلى المرحلة الثانوية، عاد الحلم ليوقظني من جديد. أردت التخصص في الموسيقى وتقديم امتحان البجروت في هذا المجال الذي أحببته دائمًا. لكن للأسف، المعهد الذي كنت فيه لم يكن مؤمنًا بقدراتي، ولم يستطع تلبية هذا الطموح — علمًا أنني كنت قد تأخرت موسيقيًا في السنوات الأخيرة.
فقررت ألا أضيع وقتًا أكثر، وتركت المعهد وسجّلت في الصف العاشر بمعهد كاترينا.

كنت أعلم أنني متأخر موسيقيًا عن المستوى المطلوب، وكان ذلك مخيفًا. لكن الله يضع في طريقنا الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب. وهنا التقيت الدكتور تيسير – الإنسان الذي آمن بي، ووضع لي خطة مكثفة ومسارًا دقيقًا كي أتمكن من الوصول إلى هدفي.

اليوم، أنا في السنة ما قبل البجروت، وأحضّر لخمس معزوفات مطلوبة لامتحان التخصص. أدرس ثلاث مرات في الأسبوع، وأسافر في كل مرة من عكا إلى ترشيحا، أقطع ساعتين ذهابًا وإيابًا – ومع ذلك، لم أشعر يومًا بالتعب أو التردد.
على العكس، شغفي يزداد كل يوم، وحلمي يزداد وضوحًا.

أنا جمال مرينه، وهذه قصتي مع الموسيقى – قصة إيمان، وتعب، وسقوط، ثم نهوض. وها أنا اليوم أعيش حلمًا حقيقيًا.
الموسيقى ليست مجرد هواية أو مسار دراسي، بل هي جزء من كياني، وهويتي.
وسأكمل هذا الطريق، داخل المعهد وبعده، بإصرار، وبدعم الدكتور تيسير، وبإيمان كبير أن لكل حلم وقته... وها قد حان وقت حلمي.

Jamal Marina
نور خوري

تجربة رائعة بكل معنى الكلمة

بدأت مشواري الموسيقي في المعهد عندما كنت في الثالثة من عمري. كنت صغيرة جدًا، لكنّي أتذكر تمامًا كم كنت متحمسة لكل درس، وكيف كنت أنتظر أسبوعيًا بفارغ الصبر.

كانت رحلة التعلم على مدار السنوات تجربة رائعة بكل معنى الكلمة. الموسيقى أصبحت جزءًا كبيرًا من حياتي، ومع كل سنة كنت أتطور أكثر، وأكتشف أشياء جديدة، ليس فقط عن العزف، بل عن نفسي أيضًا.

من أبرز الذكريات التي لا أنساها، أوقات العروض والحفلات، خصوصًا اللحظات التي تسبق صعودي إلى المسرح – كانت مليئة بالتوتر، والحماس، والفرح في الوقت ذاته. كما لا تُنسى الذكريات التي جمعتني بأصدقائي في المعهد، وجلسات التدريب التي كانت تمزج بين الجدية والضحك.

كان هناك معلمون تركوا أثرًا كبيرًا في مسيرتي، من خلال توجيههم، صبرهم، وتشجيعهم المستمر. علاقتي بهم تجاوزت إطار "معلمة وطالبة" – كانوا دعمًا حقيقيًا لي.

اليوم، أرى مستقبلي مرتبطًا بالموسيقى. حتى لو لم تكن مهنتي الأساسية، ستبقى الموسيقى دائمًا جزءًا مني. هي ملجئي، ومصدر راحتي، وهي التي علمتني الانضباط، والإحساس، والتعبير.

أنا فخورة بمشواري، وممتنّة للمعهد، ولكل من كان جزءًا من رحلتي.

Nour Khoury
nour
jimmy

© 2025 معهد كاترينا

  • TikTok
  • Black YouTube Icon
  • Instagram
  • Black Facebook Icon
  • Whatsapp
bottom of page